Tweet

الجامعة الأردنية والهيئة المستقلة للانتخاب تخرّجان طلبة دبلوم السياسات الانتخابية

الرأي نيوز

قام نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات الإنسانية سلامة النعيمات، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة الثلاثاء، بتخريج الفوج الثاني من طلبة المعهد الانتخابي الأردني/الدبلوم العالي في السياسات الانتخابية وإدارتها

وقال النعيمات في كلمة ألقاها خلال حفل التخريج الذي رعاه مندوبا عن رئيس الجامعة الأردنية نذير عبيدات، ونظمته الجامعة الأردنية والهيئة المستقلة للانتخاب، وحضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية، "إننا نحتفل اليوم بتخريج الفوج الثاني من طلبة المعهد الانتخابيّ الأردنيّ. تفرحون، وحقّ لكم أن تفعلوا، فهذه ثمرة إنجازكم وجهدكم وتعبكم، تقطفونها في هذا الحفل"

وتابع النعيمات "ها قد وصلت اللحظة التي أنهيتم فيها عبء الدّراسة، تنظرون خلفكم، فتُخيَّل لكم كلّ اللحظات الغابرة. لكن، لعلّ أوان الرّاحة لم يحن بعد، فالمسؤوليّة تبدأ الآن، في هذه اللحظة، فأمامنا عملٌ كثيرٌ لكي ننهض بهذا البلد النّهضة التي يستحقّها، أمامنا الكثير من الأفكار الخلّاقة التي تحتاج أن تُستكشف، وأمامنا طريقٌ يحتاج صبرا"

بدوره أشار المعايطة، في كلمته التي ألقاها في حفل التخريج، إلى إن "هذا هو الفوج الثاني من خريجي المعهد الانتخابي، ما يمثّل مصدر فخر واعتزاز، ويؤشر على نجاح المشروع واستمراره في المستقبل"، مؤكّدا أنّ الهيئة تعمل مع شركائها في الجامعة الأردنية لتحويله إلى برنامج ماجستير في العام المقبل

وأضاف المعايطة أن "الهيئة تثبت كل يوم أنها مؤسسة مثمرة، ومستمرة في التقدم إلى الأمام، في تحديث المنظومة السياسية، والتدريب والربط بين الجانب الأكاديمي والتطبيق العملي، إضافة إلى إدارتها لملف الأحزاب السياسية"

وفي كلمة للخريجين، قال راشد العساف "ها نحن نطوي عاما دراسيا اشتبكنا مع أيامه في علم نافع انبثق من وحي الممارسة والتجربة للهيئة المستقلة للانتخاب التي أُنشئت عام ألفين واثني عشر، ماضية على طريق استعادة الثقة في مراحل العملية الانتخابية، بهدف تجاوز إرث من التشكيك في سلامة مراحل الانتخابات ومخرجاتها"

وأضاف العساف: "لقد آن أوان تنظيم مدخل العمل السياسي في مجاله الحيوي العام، من خلال ممارسة ثقافة ديمقراطية، تُذكر الفرد بجملة حقوقه في مراحل العملية الانتخابية، ويمارس حقه بثقة متجذرة وممارسة حرة، وصولا لحقه في اختيار من يراه ممثلا لمصالحه على مستويين الأول مستوى دائرته الانتخابية المحلية، والثاني على مستوى الدائرة العامة التي خصص لها واحد وأربعون مقعدا للأحزاب"

وتابع العساف: "لقد انقطعت عقود تجربتنا السياسية، وأصابها من التأثر بظروف الجوار والمنطقة. مما جعلنا اليوم أمام أولوية مواكبة العصر بعقول الأجيال التي تملك المستقبل، الأمر الذي يحتم علينا أن نقوم بجهد يُمهد الأفكار ويبسط المساحات أمام فضاءات الوعي وحرية التعبير على أرضية احترام الآخر وقبوله، والرضى بالديمقراطية كطريق يوصلنا جميعا لبر التوافق والرشاد"

وتخلل الحفل عرض فيديو قصير عن المعهد الانتخابي الأردني، كما سُلّمت الشهادات إلى الخريجين البالغ عددهم 25 طالبا وطالبة

المملكة